ابتدت الحكاية لما الولد شاف البنت مع صحبنها
كانت دي اول مرة يشوفها و يكلمها
اتشد الولد ليها لما شاف براءتها
وسأل صحبتها هو في حد في حياتها
صحبتها قلنلو لأ مع ان في كتير اتقدمولها
اتاري البنت بردو سألتها عن الولد و اخلاقه
هي كمان اتشدت للولد لما سمعت كلامه
حست ان هو دا اللي ممكن تكمل معاه حياته
الولد نفسه يكلم البنت بس خايف لتحرجه
و البنت فضلت مستنية الولد يتكلم عشان تطمنه
الولد اتشجع و كلم البنت و صارحها
قلها انه شاف فيها اللي ماشافوش في بنت غيرها
البنت فرحت بس كتمت عنه فرحتها
قررو انهم يتقابلو عشان بصراحة يتكلمو
الولد لقى فيها كل اللي بيحلم بيه طول عمره
و البنت لقت فيه الضهر اللي يسندها عالزمن بحلوه و مره
الولد لفى نفسه كل يوم بيتشد ليها كتر
والبنت لقت نفسها فيه عمالة تفكر
اتكلمو كتير مع بعض اتكلمو فكل حاجة
وكل واحد فيهم كان بيتكلم بصراحة
فرح الولد لما اتأكد من رئتها و طيبتها و الحنان اللي ماليها
فرحت البنت لما حست برجولته و ادبه و خوفه و غيرته عليها
حلمو بكل حاجة في تفاصيل حياتهم
دول كمان اختارو اسامي ولادهم
الولد الكبير مصطفى و التاني مهتدي والبنت مريم
لكن احساس بالخوف كان بيكبر عندهم كل يوم
كانو حاسين ان الفرحة اللي عايشنها مش هتدوم
هما الاتنين حاولو عن بعض يدارو احساسهم
بس الخوف كان باين و واضح في عيونهم
البنت كانت للولد اغلى من حياته
وكان بيحلم باليوم اللي هتبقى فيه شريكة حياته
و الولد كان للبنت اغلى من عنيها
و عاشت فحلم العيلة اللي هيتجمعو بيها
الولد كان بيخاف عالبنت حتى من نفسه
كان حاسس انها حبيبته و اخته وساعات بنته
البنت عشانه مستعده تتغير
ومستعده تنسى كل الناس الكبير و الصغير
الولد عمره ما يوم قسي عليها
دا حتى كان بيشتكي منها ليها
البنت كانت حنية الدنيا كلها فيها
كان نفسها تسعد الولد بأي طريقة
اللي كانو خايفين منو حصل لما اهاليهم قابلو بعض
بان الاختلاف بين اهاليهم و محاولوش يفهمو بعض
الولد و البنت بقو قعدين في حيرة
فضلو يبصو لبعض و مفيش في اديهم حيلة
الولد قلبه انكسر و بقى 100 حتة
البنت كانت هتطلع من عنيها دمعة
الولد و البنت اتقابلو تاني عشان يوصلو لحل
بس حبهم لأهاليهم خلا كلامهم اتشل
البنت مقدرتش غير فحضن اختها تبكي
الولد هو اللي مسكين ملقاش حد ليه يشكي
حاول الولد يقنع اهله كتير
بس هما قلولو ان دا قرارهم الاخير
الولد كل ما البنت توحشو كان في معاد خروجها يستناها
و فمرة قال لنفسه انا لازم احاول اتكلم معاها
سألها ازاي عايشة و هي عنه بعيدة
قلتلو انها خلاص اتأقلمت على حياتها الجديدة
بس الولد شاف فعنيها لهفة و اشواق
مبقاش عارف يقرب ولا يكمل الفراق
البنت مشيت بعيد
فضل الولد قاعد وحيد
عاش الولد على ذكراها
لدرجة انه اتخيل انه عايش معاها
كانت الناس تلاقيه مرة واحدة يبتسم
اتاري ساعتها بتبقى صورتها فخياله بتترسم
و عاش الولد مع احزانه فترة
لحد ماشاف صورة ليها بالصدفة
صورتها و حد غيره معاها
و هي قاعدة جنبه فرحانة
ساعتها الولد فرح من قلبه
لأن اتأكد ان البنت مش هتحب بعده
عشان اللي معاها فالصورة واحد شبهه
و عرف ان البنت يوم ماهتحب هتحب صورة منه
كانت دي اول مرة يشوفها و يكلمها
اتشد الولد ليها لما شاف براءتها
وسأل صحبتها هو في حد في حياتها
صحبتها قلنلو لأ مع ان في كتير اتقدمولها
اتاري البنت بردو سألتها عن الولد و اخلاقه
هي كمان اتشدت للولد لما سمعت كلامه
حست ان هو دا اللي ممكن تكمل معاه حياته
الولد نفسه يكلم البنت بس خايف لتحرجه
و البنت فضلت مستنية الولد يتكلم عشان تطمنه
الولد اتشجع و كلم البنت و صارحها
قلها انه شاف فيها اللي ماشافوش في بنت غيرها
البنت فرحت بس كتمت عنه فرحتها
قررو انهم يتقابلو عشان بصراحة يتكلمو
الولد لقى فيها كل اللي بيحلم بيه طول عمره
و البنت لقت فيه الضهر اللي يسندها عالزمن بحلوه و مره
الولد لفى نفسه كل يوم بيتشد ليها كتر
والبنت لقت نفسها فيه عمالة تفكر
اتكلمو كتير مع بعض اتكلمو فكل حاجة
وكل واحد فيهم كان بيتكلم بصراحة
فرح الولد لما اتأكد من رئتها و طيبتها و الحنان اللي ماليها
فرحت البنت لما حست برجولته و ادبه و خوفه و غيرته عليها
حلمو بكل حاجة في تفاصيل حياتهم
دول كمان اختارو اسامي ولادهم
الولد الكبير مصطفى و التاني مهتدي والبنت مريم
لكن احساس بالخوف كان بيكبر عندهم كل يوم
كانو حاسين ان الفرحة اللي عايشنها مش هتدوم
هما الاتنين حاولو عن بعض يدارو احساسهم
بس الخوف كان باين و واضح في عيونهم
البنت كانت للولد اغلى من حياته
وكان بيحلم باليوم اللي هتبقى فيه شريكة حياته
و الولد كان للبنت اغلى من عنيها
و عاشت فحلم العيلة اللي هيتجمعو بيها
الولد كان بيخاف عالبنت حتى من نفسه
كان حاسس انها حبيبته و اخته وساعات بنته
البنت عشانه مستعده تتغير
ومستعده تنسى كل الناس الكبير و الصغير
الولد عمره ما يوم قسي عليها
دا حتى كان بيشتكي منها ليها
البنت كانت حنية الدنيا كلها فيها
كان نفسها تسعد الولد بأي طريقة
اللي كانو خايفين منو حصل لما اهاليهم قابلو بعض
بان الاختلاف بين اهاليهم و محاولوش يفهمو بعض
الولد و البنت بقو قعدين في حيرة
فضلو يبصو لبعض و مفيش في اديهم حيلة
الولد قلبه انكسر و بقى 100 حتة
البنت كانت هتطلع من عنيها دمعة
الولد و البنت اتقابلو تاني عشان يوصلو لحل
بس حبهم لأهاليهم خلا كلامهم اتشل
البنت مقدرتش غير فحضن اختها تبكي
الولد هو اللي مسكين ملقاش حد ليه يشكي
حاول الولد يقنع اهله كتير
بس هما قلولو ان دا قرارهم الاخير
الولد كل ما البنت توحشو كان في معاد خروجها يستناها
و فمرة قال لنفسه انا لازم احاول اتكلم معاها
سألها ازاي عايشة و هي عنه بعيدة
قلتلو انها خلاص اتأقلمت على حياتها الجديدة
بس الولد شاف فعنيها لهفة و اشواق
مبقاش عارف يقرب ولا يكمل الفراق
البنت مشيت بعيد
فضل الولد قاعد وحيد
عاش الولد على ذكراها
لدرجة انه اتخيل انه عايش معاها
كانت الناس تلاقيه مرة واحدة يبتسم
اتاري ساعتها بتبقى صورتها فخياله بتترسم
و عاش الولد مع احزانه فترة
لحد ماشاف صورة ليها بالصدفة
صورتها و حد غيره معاها
و هي قاعدة جنبه فرحانة
ساعتها الولد فرح من قلبه
لأن اتأكد ان البنت مش هتحب بعده
عشان اللي معاها فالصورة واحد شبهه
و عرف ان البنت يوم ماهتحب هتحب صورة منه
ملك الاحزان
12/1/2010
6 صباحا
12/1/2010
6 صباحا